رعى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حفل مراسم تسليم جائزة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لبحوث تطوير الرياضة العربية في دورتها السادسة وذلك بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ورئيس امناء الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بأمارة المنطقة الشرقية حيث بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة لرئيس امناء الجائزة الأمير نواف بن فيصل بن فهد اشار فيها الى ان هذه الجائزة اتت بمبادرة من الأمير فيصل بن فهد –يرحمه الله- في عام 1983 ايمانا من سموه رحمه الله بأهمية البحث العلمي في مجال علوم التربية البدنية والرياضية والتي تشجع وتفتح المجال امام المبدعين في الاجيال بل وتشجع العلماء والخبراء والمختصين في حقول المعرفة في التربية البدنية وعلوم الرياضة وكذلك اهتمام سموه رحمه الله بكل قضايا الرياضة العربية وكذلك ادراك اهمية القطاع المدرسي الذي يعتبر القاعدة العريضة التي يمكن ان تعزز الابطال المتميزين ثم اعلن سموه عن اللائحة الأساسية للجائزة في دورتها السابعة من 2008 الى 2011م بتخصيص جائزة مالية قيمتها 300000 دولار امريكي كأكبر جائزة دولية في المجال الرياضي توزع حسب القيمة المخصصة للفائز في كل محور من محاور الدورة الحالية حيث تتضمن الجائزة ثلاثة محاور في دورتها القادمة:
1- منها بحث علمي في مجال (دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية)
2- دراسة قضية علمية وموضوعها (المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية الى العالمية وسبل تطويرها).
3- الشخصية العلمية الرياضية.
ثم اتبع ذلك كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد اشار بها الى ان هذه الجائزة شجعت اصول البحث العلمي وجعلت المملكة بجلاء في مصاف الريادة المتعلقة بميادين الشباب والرياضة والعلوم واثمرت في تفاقم اهمية البحث العلمي في مثل القضايا الشبابية والرياضية.
ثم اعقب ذلك كلمة لأمير المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد اشار فيها الى ان الدعم الذي تجده الرياضة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ليس له حدود وما هذه الجائزة الا دليل كبير على ان الانسان أساس التنمية واحتفالنا اليوم يؤكد النهج العلمي للنهوض بالرياضة العربية فما فعله الأمير فيصل رحمه الله من مسؤوليات عظيمة وكبيرة حققت الاحلام والمنجزات التي ابرزت تاريخه ثم اكمل مشواره اخي سلطان بن فهد وكرس جهده ووقته وماله لتحقيق النجاحات ثم حمل ابنه نواف الشعلة بعد ابيه بكل اخلاص وامانة لذلك سيبقى هذا الأمير حيا في قلوب الرياضيين العرب.
ثم اعقب ذلك تكريم للفائزين بالجائزة حيث فاز بالجائزة الاولى في محور الطب الرياضي مناصفة الباحثان أ. د. مجدي محمد ابو زيد من مصر و أ. د. محمد لطفي السيد. والمحور الثاني التسويق الرياضي حصل عليها الدكتور علي محمد عبدالمجيد من مصر والدكتورة مرفت ابراهيم دسوقي من البحرين والدكتور علي عبدالله الجفري من السعودية والدكتور احمد بن محمد عبدالسلام من مصر ومحمد مصطفى عمار من تونس. والمحور الثالث الاحتراف الرياضي حجبت الجائزة لعدم ارتقاء البحوث.
وفي نهاية الحفل تسلم سمو الأمير محمد بن فهد من يدي سمو الأمير سلطان بن فهد درع العضوية الشرفية للجائزة ثم اختتم الحفل بذلك وودع سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
1- منها بحث علمي في مجال (دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية)
2- دراسة قضية علمية وموضوعها (المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية الى العالمية وسبل تطويرها).
3- الشخصية العلمية الرياضية.
ثم اتبع ذلك كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد اشار بها الى ان هذه الجائزة شجعت اصول البحث العلمي وجعلت المملكة بجلاء في مصاف الريادة المتعلقة بميادين الشباب والرياضة والعلوم واثمرت في تفاقم اهمية البحث العلمي في مثل القضايا الشبابية والرياضية.
ثم اعقب ذلك كلمة لأمير المنطقة الشرقية الامير محمد بن فهد اشار فيها الى ان الدعم الذي تجده الرياضة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ليس له حدود وما هذه الجائزة الا دليل كبير على ان الانسان أساس التنمية واحتفالنا اليوم يؤكد النهج العلمي للنهوض بالرياضة العربية فما فعله الأمير فيصل رحمه الله من مسؤوليات عظيمة وكبيرة حققت الاحلام والمنجزات التي ابرزت تاريخه ثم اكمل مشواره اخي سلطان بن فهد وكرس جهده ووقته وماله لتحقيق النجاحات ثم حمل ابنه نواف الشعلة بعد ابيه بكل اخلاص وامانة لذلك سيبقى هذا الأمير حيا في قلوب الرياضيين العرب.
ثم اعقب ذلك تكريم للفائزين بالجائزة حيث فاز بالجائزة الاولى في محور الطب الرياضي مناصفة الباحثان أ. د. مجدي محمد ابو زيد من مصر و أ. د. محمد لطفي السيد. والمحور الثاني التسويق الرياضي حصل عليها الدكتور علي محمد عبدالمجيد من مصر والدكتورة مرفت ابراهيم دسوقي من البحرين والدكتور علي عبدالله الجفري من السعودية والدكتور احمد بن محمد عبدالسلام من مصر ومحمد مصطفى عمار من تونس. والمحور الثالث الاحتراف الرياضي حجبت الجائزة لعدم ارتقاء البحوث.
وفي نهاية الحفل تسلم سمو الأمير محمد بن فهد من يدي سمو الأمير سلطان بن فهد درع العضوية الشرفية للجائزة ثم اختتم الحفل بذلك وودع سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.